الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ترث الزوجةُ من تركة أُمِّ زوجها شيئا

السؤال

توفي شخص، وترك: زوجة، وأبناء، وبنات. وبعد وفاته بسنين توفيت أمه، ولها تركة.
فهل ترث زوجته شيئا من تركة أمه، مع العلم بأن والده حي، وله أشقاء من الذكور، والإناث؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الزوجة ترث الثمن من تركة زوجها إن ترك شيئا وقت وفاته، قال تعالى: فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ {النساء: 12}.

وإن كان نصيبها من زوجها قليلا، قال تعالى: مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا {النساء: 7}.

وأما تركة والدة الزوج: فلا ترث منها زوجته شيئا؛ فإنه هو نفسه لا يرث منها، لكونه مات قبلها. وأما زوجته: فلا سبب لإرثها من أمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني