الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ: حبيب

السؤال

هل يجوز التسمي باسم (حبيب) للذكور، حيث إني أجد الاسم منتشرًا عند النصارى، رغم أن الاسم كان لأكثر من صحابي؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في التسمية باسم حبيب، ولم يزل المسلمون يسمون بهذا الاسم، وانتشار الاسم عند غير المسلمين لا يوجب تحريم التسمي به، وإنما الذي يحرم هو الاسم الخاص بغير المسلمين.

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: الأسماء ثلاثة أقسام:

الأول: قسم يختص المسلمين.

والثاني: قسم يختص الكفار.

والثالث: قسم مشترك...

والثاني: كجرجس وبطرس ويوحنا ومتى ونحوها، فلا يمنعون منه، ولا يجوز للمسلمين أن يتسموا بذلك، لما فيه من المشابهة فيما يختصون به.

والنوع الثالث: كيحيى، وعيسى، وأيوب، وداود، وسليمان، وزيد، وعمر، وعبد الله، وعطية، وموهوب، وسلام، ونحوها، فهذا لا يمنع منه أهل الذمة ولا المسلمون. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني