الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم كون الكفن جديدا والأبيض أفضل

السؤال

هل يجب أن يكون الكفن أبيض وأن يكون جديدا ؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجب أن يكون الكفن جديد بل يجزئ الخلق (القديم) إذا غسل؛ لما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: اغسلوا ثوبي هذين وكفنوني فيها، فإنهما للمهل والصديد.

والأفضل أن يكون التكفين بالثياب البيض؛ لما روى ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: البسوا من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم. رواه أبو داود والترمذي، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 46443.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني