الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة واجبة لمن سافرت بغير محرم

السؤال

والدتي تبلغ قرابة الستين عاما من العمر وترغب في السفر إلى الولايات المتحدة لزيارة أختي وأخي، بسبب طول السفر وفترات الانتظار أرغب بالسفر معها ومن أجل زيارة أشقائي أيضاً، إلا أن زوجتي لا ترغب بأن أسافر وأتركها وحيدة، علما بأن أهل زوجتي يعيشون بنفس المدينة وزوجتي لا تقدر على مرافقتنا بسبب عملها، ووالدي لا يقدر أن يسافر مع والدتي لظروف عمله أيضاً، علما أيضاً بأن والدتي قامت برحلات مشابهة في السابق لوحدها إلا أننا لا نستهين بهذا العمل، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي أن تقنع زوجتك بالقبول بسفرك وتتحول هي إلى الإقامة مع أهلها ما داموا يعيشون معها في مدينة واحدة، وتسافر أنت مع والدتك حتى تكون محرماً لها فإن سفر المرأة لا يجوز بدون محرم، وتفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 6219.

ويجب على والدتك المبادرة إلى التوبة الصادقة والإكثار من الاستغفار بسبب ما أقدمت عليه من سفر بدون محرم، ولمعرفة أحكام الإقامة في بلاد الكفر راجع الفتوى رقم: 2007.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني