الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء بأن يهبه الله ذكراً بعد غلبة الظن أن الجنين أنثى

السؤال

زوجتي حامل في الشهر السابع وقد قيل لها في فحص السونار أن الجنين أنثى على الأغلب.سؤالي هو : هل يجوز لي الدعاء بأن يرزقني الله من هذا الحمل بالولد الذكر حتى بعد نتيجة السونار وفي هذا الوقت من الحمل؟؟؟؟؟؟ أم أنه يعتبر اعتراض على قدر الله؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت نتيجة الفحص لا تفيد اليقين بكون المولود أنثى فالدعاء في هذه الحالة مشروع لكون الفحص قد يخطئ وقد يصيب، والمسلم يشرع له أن يسأل الله تعالى كل ما أهمه من أمور الدنيا والآخرة،

وإذا كانت نتيجة الفحص تفيد اليقين بتحديد جنس المولود من كونه أنثى -مثلا- فهذا من قضاء الله تعالى وقدره، والدعاء في هذه الحالة يعتبر من الا عتداء في الدعاء، وتفصيله في الفتوى رقم 23425

ومن الجدير التنبيه عليه أنه لا ينبغي اللجوء إلى الفحص المذكور، وعلى المسلم الرضى والتسليم بما قدره الله تعالى وكتبه ففي ذلك خير إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني