الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز تعليم المعلمة لطالبات من خارج الأكاديمية بأجرة

السؤال

كنت أعمل في أكاديمية أون لاين لتحفيظ القرآن الكريم، وبعد حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر تركت الأكاديمية بسبب أنها زادت الاشتراك على الطالبات، وزادت في النسبة التي تأخذها على كل طالب، غير المتفق عليه حين التعاقد معهم، وكذلك بسبب تأخير الراتب، وعدم وجود نظام في الأكاديمية، فقد كان العمل فيها عشوائيًا جدًا، وحينما علمت بعض الطالبات أني سأترك الأكاديمية، تواصلن معي، وقلن لي: نحن لن نتركك، وسنكمل معك، وسوف نترك الأكاديمية، لأننا لا نستطيع الحفظ مع معلمات أخريات، فقد تعودنا عليك، فبعضهن بقين معي، والبعض الآخر لا. فهل المال الذي آخذه من هؤلاء الطالبات حلال أم حرام؟ وإن كان حراماً فماذا أفعل في المال الذي جمعته طيلة الأشهر الماضية؟ هل أتصدق فيه باسم صاحب الأكاديمية أم ماذا أفعل؟
الآن بقيت معي طالبتان فقط، هل أتركهما أم أستمر معهما؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك أن تتعاملي مع هؤلاء الطالبات مباشرةً، بأن تعلميهن خارج الأكاديمية، وتأخذي أجرةً على ذلك، إذا فسخوا العقد الذي بينهم، وبين الأكاديمية، لكن لا يجوز لك أن تغريهم، ليفسخوا العقد معها، ويعقدوا معك عقداً جديداً، وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 126522، 106602.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني