الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من حلف ألا يفعل العادة السرية فاستمنى دون قصد

السؤال

حلفت ألا أمارس العادة السرية، ونيتي أن أكمل يميني، لكن دون قصد استمنيت بالحكة بيدي. هل عليَّ كفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يستبعد جدًا وقوع الاستمناء بغير قصد.

فعليك أن تخرج كفارة اليمين، ولا تبحث لنفسك عن أعذار وهمية.

وقبل ذلك: عليك التوبة إلى الله من الوقوع في الاستمناء، وذلك بالندم على ما فعلت، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه.

لكن لو فرضنا جدلًا صحة زعمك: فإن من فعل المحلوف على تركه خطأ دون قصد منه، فإنه لا يحنث، ولا كفارة عليه، لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب: 5} وانظر في هذا الفتويين: 106314، 478918.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني