الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من قضى حاجة ما أثناء توجهه إلى المسجد

السؤال

هل إذا خرج الرجل للصلاة وفي طريقه إلى المسجد قضى بعض المنافع الدنيوية من المرور على المتجر أو السؤال عن سلعة مثلا فهل هذا ينقص من أجره

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان مقصود الخارج إلى المسجد الصلاة ثم عرض له شيء في طريقه فقضاه، أو بدا له أن يعدل إلى دكان ونحوه لشراء حاجة فهذا لا ينقص من أجره شيئا، لأن الذي أخرجه من بيته هو إرادة الصلاة وهذا عارض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة.. فما دام الباعث لخروجه من بيته هو الصلاة فنرجو الله أن يكتب له هذا الأجر ولو عرض له قصد آخر فقضاه بعد هذا الخروج في طريقه إلى المسجد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني