الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة على الآل والصحب

السؤال

إخواني في الله
هناك كثير يأتون ويكتبون الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه
ما موقفنا من هذه " حذفها" أو إبقاؤها
أخوكم في الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

وأما كتابة اسم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه فلا حرج فيها إن لم يكن فيه تعريض اسم الجلالة للامتهان.

وقد ثبتت مشروعية الصلاة على الآل مع الرسول في حديث الصحيحين في تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة لما سألوه عن كيفية الصلاة قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد...

وأما الصلاة على الصحب فإنها تجوز تبعا للرسول صلى الله عليه وسلم كما تجوز استقلالا، ويدل لذلك ما في الصحيحين عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل على آل فلان، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى.

ومن طالع كتب المحدثين فإنه سيجد فيها الصلاة على الصحابة مع الرسول في مقدمات الكتب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني