الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من استيقظ ولم ينهض للصلاة لكونه متعَباً

السؤال

يوميا أصحو وأصلي الفجر في وقته، ولكنه فاتني أمس مع أنني ضبطت المنبه وصحوت والحقيقة أني كنت متعباً ولم أنهض للصلاة، كيف أعوض هذا التقصير ومتى؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها، فإن الله يقول: أقم الصلاة لذكري.

فإذا نمت عن الصلاة بعد الأخذ بأسباب الاستيقاظ فلا حرج عليك إن شاء الله، وعليك أن تصلي ما فاتك من الصلوات.

وأما إن نمت عن الصلاة بعد الاستيقاظ -كما هو المفهوم من السؤال- فعليك مع قضاء الصلاة التوبة والاستغفار، لأنك كنت قادراً على القيام لها ولم تقم، نسأل الله أن يغفر لك، وانظر الفتوى رقم: 1558.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني