الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يشعر أن أباه لم يعد يهتم به فهل يصارحه بذلك؟

السؤال

أحب أبي كثيراً وأتناقش معه في مواضيع متعددة ولكن لاحظت وقد أكون مخطئاً، بل أتمنى ذلك أنه لم يعد يهتم بما أقول هل لي أن أصارحه بمشاعري التي بدأت أحس بها من ناحية الدين، وأنا الحمد لله من أسرة طيبة كلنا نصلي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من مصارحة الأب بذلك بأدب ولطف وحسن أسلوب إذا لم يكن في ذلك إغضاب له، مع مراعاة حقه العظيم عليك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.

وينبغي أن تتنبه لاحتمال أن يكون ما ظهر لك من أبيك بسبب كثرة مراجعتك له في الكلام فاحذر أن يصدر منك شيء من ذلك يكون سبباً في غضب والدك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني