الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز للمسلم أن يؤذن فقط للذكر، أي أنه يريد أن يذكر الله وأحب أن يؤذن والوقت ليس وقت الأذان، أي أنه يؤذن ليس للصلاة إنما للذكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يشرع الأذان لغير دخول الوقت أو لغير الصلاة لأن الأذان إنما شرع لهذين الأمرين، إلا إذا كان قصدك التدريب على الأذان والتعود عليه فلا حرج عليك حينئذ، وراجع الفتوى رقم: 47671.

وذكر الله تعالى ثوابه عظيم وأنواعه كثيرة منها: تلاوة القرآن، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي وغيره، وصححه الشيخ الألباني.

ومنها: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. متفق عليه.

ومنها: الباقيات الصالحات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنها: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت. رواه مسلم وغيره.

وهذه أمثلة فقط لبعض أنواع الذكر وهي كثيرة، فبإمكانك الإقبال عليها وستجد الأجور الكثيرة إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني