الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نداء الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد

السؤال

هل يجوز أن نفرد قولنا عن النبي ونسميه ونناديه بمحمد؟ وهل من خلاف في ذلك؟ وماهي مراتب ندائه؟ وهل يمكن أن نصلي على الملائكة كما نصلي على النبي؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنداء الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد لا يجوز، لقول الله تعالى: لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا [ سورة النور: 63].

وقد نبه أهل العلم إلى أن الله تعالى نادى الأنبياء بأسمائهم في القرآن، ولم يناد الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد؛ بل بصفاته مثل: يآأيها الرسول، و يآأيها النبي.

وأما تسميته في حديث عنه باسمه المجرد فلا حرج فيه، فقد قال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات. كما رواه البخاري عنه.

وأما الصلاة على الملائكة فلا حرج فيها كما سبق بيان ذلك مفصلا في الفتوى رقم: 22622 والفتوى رقم: 4863.

وأما قولك ما هي مراتب ندائه؟ فإنا لم نفهم مرادك بها، فنرجو إيضاح ما تريد بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني