الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل اسم طيف من الأسماء المكروهة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلو تسمى المسلم باسم غير اسم طيف لكان أفضل له وأحسن، لأن كلمة طيف تطلق على عدة معان في اللغة منها طيف الخيال الذي يأتي للنائم، ومن معانيها مس الشيطان ووسوسته والجنون..

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الحسنة ويتفاءل بها ويكره الأسماء السيئة ويغيرها، وكتب السنة والسيرة تضمنت الكثير من الأمثلة على ذلك

فقد جاء في موطإ الإمام مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر من يحلب له ناقة فقام رجل ليحلبها فقال له: ما اسمك؟ فقال الرجل مُرة، فقال له: اجلس، فقام آخر، فقال له: ما اسمك؟ فقال: حرب، فقال له: اجلس، فقام آخر، فقال له: ما اسمك؟ فقال: يعيش، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلب

وضابط الأسماء المنهي عنها شرعا أن يكون فيها تعبيد لغير الله تعالى أو ما هو مختص به سبحانه وتعالى من الأسماء والصفات،

أو ما كان فيه ذم وقبح.. أو تزكية للنفس .. وما عدا ذلك فلا مانع من التسمية به

وإن كان الأفضل هو اختيار الاسم الأحسن كما قدمنا.

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 10793 ، 12614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني