السؤال
عادتي الشهرية دائمًا ثمانية أيام، وأستحمّ في اليوم التاسع. وأذكر أنه في مرتين سابقتين نزلت كُدرة في اليوم التاسع، ولا أعلم هل أعدّها من الحيض أم لا، لذا؛ كنت دائمًا أنتظر حتى اليوم التاسع قبل أن أغتسل، خاصة أن عندي إفرازات صفراء مستمرة طوال الشهر، لكنها تنقطع لساعات.
فعندما ألاحظ أن إفرازات الدورة تحوّلت إلى اللون الأصفر، أنتظر حصول الجفاف -ولو لساعتين- ثم أغتسل.
في هذه المرة، بدأت الدورة يوم الثلاثاء، وكان من المفترض أن تنتهي يوم الثلاثاء التالي، لكني لاحظت في نهاية اليوم ظهور الإفرازات الصفراء، فانتظرت إلى يوم الثلاثاء، ووجدت عند الظهيرة أنها امتزجت بلون بني، فاعتبرتها من الحيض.
انتظرت إلى يوم الأربعاء، وخلاله لم أرَ سوى إفرازات صفراء، وقد توقفت لمدة تقارب الساعتين، فاغتسلت. لكن بعد الصلاة، وجدت إفرازات بلون أخضر. مع العلم أن هذه الإفرازات الخضراء تأتيني في أوقات متفرّقة على مدار الشهر، فقد تظهر قبل الدورة بأسبوع، أو بعدها بأسبوع، أو حتى في منتصف الشهر. ولذلك تجاهلتها هذه المرة، ولم أغتسل مجددًا لصعوبة الأمر عليّ.
والدورة عندي لا تبدأ ولا تنتهي عادة بإفرازات خضراء، وإنما تظهر هذه الإفرازات في غير وقت الحيض. فهل تُعدّ الإفرازات الخضراء من الحيض؟ وهل اغتسالي كان مُجزئًا، وهل ما فعلته صحيح؟