الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يطاع الوالدان في مخالفة الشرع

السؤال

هل يجوز أن أعصي أمر أبي و أمي بخصوص موضوعات مهمة مثل أنا لا أريد لزوجتي أن ترتدي فستان " الفرح " المزعوم والذي ليس له أصل في الإسلام ولا يستر المرأة؟
أفتوني جزاكم الله خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أوجب الشرع طاعة الوالدين وبرهما لما لهما من كبير فضل على من ولدوا، وقد مضى طرف من الأدلة الدالة على ذلك في الفتوى رقم: 25754.

وعليه فلا يجوز لك أن تدخر وسعا في طاعة أبويك والاحسان إليهما والتلطف معهما ما استطعت إلى ذلك سبيلا، لكن بشرط أن يكون ذلك في حدود الشرع، أما إن كان في طاعتهما مخالفة لشرع الله عز وجل فلا يجوز تنفيذ أمرهما، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري

ولا شك أن مما فيه مخالفة للشرع لبس المرأة لباسا غير محتشم أمام من لا يحل لهم النظر إليها وتشتد الحرمة إذا كانت في كامل زينتها وانظر الفتوى رقم:1843

والفتوى رقم: 24783.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني