الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من أراد العمرة وتجاوز الميقات ودخل مكة دون إحرام

السؤال

سافرتُ من اليمن، فأحرمتُ من الطائرة، واعتمرتُ ولله الحمد، ثم ذهبتُ زيارةً إلى مدينة رسول الله ﷺ، وأقمتُ أسبوعًا، ثم عدتُ بعد ذلك إلى مكة، ولكن لم أُحرم في القطار. ولما وصلتُ مكة اغتسلتُ ولبستُ الإحرام، وذهبتُ إلى ميقات التنعيم، وأحرمتُ من هناك. فهل عمرتي صحيحة؟ علمًا بأني لم أمكث ثلاثة أيام في مكة، بل أحرمتُ في نفس يوم وصولي من المدينة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبالنسبة للعمرة الثانية -وهي محل السؤال على ما يظهر- فكان عليك إن كنت تريد العمرة أن تُحرم من ميقات أهل المدينة، وهو ذو الحليفة، وبما أنك لم تفعل، وتجاوزت الميقات، ودخلت مكة دون إحرام، فعليك دم تكفي فيه شاة تذبح بمكة، وتوزع على الفقراء من أهلها. وراجع الفتوى: 337120.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني