الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس بالضروررة أن يرد في القرآن كل مفردات اللغة

السؤال

لماذا لم تذكر كلمة أيضا إطلاقا في القرآن الكريم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلمته الأخيرة إلى الناس كافة أنزله لهداية البشرية وما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم من تصحيح العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات.

فالقرآن الكريم ليس معجماً لغوياً حتى ترد فيه جميع مفردات اللغة العربية أو مادتها، وإن كان نزل بلسان عربي مبين، وفي القمة من الفصاحة والبيان، بل هو قمتها، فقد لا توجد فيه بعض مفردات اللغة العربية كما هو الحال في كلمة أيضاً على الرغم من فصاحتها وورودها في الحديث النبوي الشريف الذي تحدث به أفصح من نطق بلغة الضاد ومن أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم كما في حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين وغيرهما: ... ارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضاً... ومعنى أيضاً رجوعا فهي مصدر من قولك آض يئيض أيضاً بمعنى رجع يرجع رجوعاً كما في معاجم اللغة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني