الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تطلب المرأة العلم

السؤال

أنا سيدة عمري 27 سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة وأشغل منصبا متميزا مؤسسة علمية ولكن كل ما أتمناه هو أن أتفقه في الدين والعلم الشرعي عن طريق دراسة معتمدة تستوفي كل ما أصبو إليه لأني لا أريد مجرد مقتطفات ولكن أريد طريقا معروفا إلى جانب رغبتي في حفظ القرآن الكريم كاملا أريد منهاجا شرعيا لحياتي وأيضا أريد شيخا أو داعية أتتلمذ على يده وآخذ منه العلم كما كان يفعل السلف أحاول الوصول للدكتورة عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية لمناقشة هذا الموضوع معها. فهل تستطيعون مساعدتي. وجزاكم الله كل الخير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا نسأل الله لك التوفيق والعون لما يحبه ويرضاه، وبإمكانك أن تراجعي الفتوى رقم: 21753، والفتاوى المتعلقة بها، فإن فيها منهجا مبسطا لطلب العلم، مع ذكر الأولويات في الطلب، كما ننصحك أن تطلبي العلم على امرأة معروفة بالعلم، أما طلبه على يد رجل فلا بد أن يكون في مجالس عامة للعلم، وليست مجالس خاصة، ويمكنك أن تصلي للدكتورة عبلة الكحلاوي عن طريق الاتصال بالجامعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني