الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول الربح تابع لحول الأصل في عروض التجارة

السؤال

سؤالي يتعلق بالزكاة ..
اشتريت بضاعة وقمت ببيعها بمكسب .. وهي عبارة عن أجهزة ألكترونية .. حيث إني اشتريتها بـ 67.800 ريال سعودي وبعتها بزيادة 3.500 ريال ..علما بأنني لست تاجرا .. وإنما كانت هذه الحالة حالة نادرة ..فهل تجب فيها الزكاة ؟؟ وما مقدار هذه الزكاة ؟؟ ومتى أصرفها ؟؟
وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على الأخ السائل إخراج الزكاة من المال المذكور متى حال الحول على أصله ما دام اشترى الأجهزة بنية المتاجرة بها فتجب الزكاة في أصل المال وما انضم إليه من الربح أو نقود أخرى أو عروض تجارة أخرى.

ومقدار الزكاة فيها ربع العشر أي 2،5 % فعلى هذا تكون الزكاة من جميع المال المذكور في السؤال 71300 وقيمتها ربع العشر أي 1782،5 هذه هي قيمة الزكاة في المال المذكور. ويجب إخراج الزكاة فوراً متى ما حال على أصله الحول. لأن حالة الفقير ناجزة والتأجيل يُخلُّ بالمقصود وربما أدى التأخير إلى الفوات. وانظر الفتوى رقم: 19427، ولمعرفة من تُعْطَى لهم الزكاة نحيلك على الفتوى رقم: 27006. وأخيراً نلفت نظر السائل إلى أن وجوب الزكاة بالنسبة لك متعلق بالمال الزكوي الذي عندك الآن بغض النظر عن البضاعة التي اشتريتها وكونها حالة نادرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني