الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما العلاج للنظرة في الوقت الحالي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما علاج النظرة إن كان المقصود بها العين فالرقية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا رقية إلا من عين أو حُمَة. رواه أحمد والترمذي عن عمران بن حصين. وفي الصحيحين عن عائشة قالت: أمرني أو أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين. متفق عليه

وتكون الرقية بقراءة القرآن الكريم على المصاب، مثل: قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات وخواتيم سورة الحشر وخواتيم المؤمنون مع التفل على المصاب، ويمكن قراءة الآيات على الماء والشرب منه والاغتسال به، وأيضا تقرأ الأدعية والتعويذات الثابتة في السنة مثل: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. أخرجه البخاري. وأعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. رواه الترمذي وصححه الألباني. راجع كتاب الرقية للدكتور سعيد بن وهف القحطاني.

وإذا عُرِف العائن أُمِر أن يتوضأ ثم يغتسل من وضوءه المصاب بالعين؛ لحديث عائشة قالت: كان رسول الله يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين. رواه أبو داود. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 29821 ورقم: 4310.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني