الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقال في القرآن بالرأي والفلسفة الخاصة

السؤال

هل يجوز أن نتحدث عن بعض آيات القرآن الكريم فلسفيا من حيث إنها ترجمة لأقوال من يتحدثون بغير العربية مثلا دعاء سيدنا زكريا علية السلام رب لا تذرني فردا كلمة تذرني وقوتها وعمق معناها لا يتوفر باللغة التي دعا بها عليه السلام و لكن الله سبحانة و تعالى يخبرنا بالإعجاز القرآني لغويا عنها وغيرها؟ أرجو الإفادة وبارك الله لكم وفيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بتدبر القرآن والاستفادة مما تضمنه من العبر في قصص الأنبياء والأمم وغيرها.

واعلم أن الله تعالى هو أصدق القائلين والناقلين، وقد أخبر عن زكريا أنه قال هذه الكلمة، فيجب تصديقه في النقل، ولا مانع أن يكون في اللغة التي يتكلم بها زكريا ما يؤدي معنى كلمة تذرني، فلا تشغل نفسك بهذه الأمور، واشتغل بالتفقه في دينك وتدبر كلام ربك، واحذر من القول في القرآن برأيك وفلسفتك الخاصة.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها لمعرفة المزيد في خطورة الكلام في القرآن بالرأي: 32711، 9186، 20704، 20711، 21250.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني