الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقول لأخته التي تصغره يا حبيبتي

السؤال

هل يجوز لي و أنا طالب في الجامعة أن أقول لأختي التي تصغرني بعامين ياحبيبتي وهذا بحسن نية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحب في الله بين المسلمين مطلوب شرعا، ويشرع إعلام من تحب بحبك له، ويجوز إعلام المحرم بذلك عند أمن الفتنة.

وأما الحب بين الأخ وأخته في غير ذات الله فإن كان بسبب عاطفة القرابة فإنه أمر جبلي غالبا ولا حرج في خطابها بذلك عند أمن الريبة، وأما إن كان بسبب عاطفة شهوانية فإنه محرم، وتحريمه أشد من تحريم حب الأجنبية، ويجب على المرء أن يجاهد نفسه في صرفها عنه.

وراجع للتفصيل في هذا وبيان الأدلة الفتاوى التالية أرقامها: 1109 و 5707 و 21881 و 36998.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني