الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب العقيدة مظنة لبحث مسألة الخلافة والإمامة

السؤال

هل الخلافة الإسلامية من أمور العقيدة ?

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإمامة العظمى ( منصب الخلافة) هي أرفع المناصب الدينية، إذ يحل القائم بها محل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفظ الدين وسياسة الدنيا به، ولذا كثرت واشتدت الشروط المطلوبة في الإمام الأعظم، وانظر الفتوى رقم: 8696. هذا، ولعظم شأن منصب الخليفة، فإن خلافاً كبيراً وقع بين فرق المسلمين في شروط نصبه، قال ابن تيمية في الاستقامة: وعامة ما تنازعت فيه فرقة المؤمنين من مسائل الأصول وغيرها في باب: الصفات والقدر والإمامة. انتهى. وتجد فصولاً طويلة في باب الإمامة في ( الفصل) لابن حزم و( الملل والنحل) للشهرشاني. لهذين الأمرين فإن العلماء لما صار التأليف صنعة واصطلاحاً جعلوا بحوث الإمامة العظمى في كتب العقيدة وأصول الدين، ولم يجعلوها في كتب الفقه والفروع. ولمزيد بيان عن الإمامة العظمى ومنزلتها في الدين، راجع ( الإمامة العظمى) للدكتور عبد الله بن عمر الدميجي و ( الإمامة العظمى) للدكتور صلاح الصاوي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني