الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يصح التداخل بين عبادتين كل منهما مقصودة لذاتها

السؤال

إذا أكملت صلاة العشاء في المسجد في شهر رمضان هل أقوم لأصلي ركعتين لإتمام الإثنتا عشرة ركعة السنن الراتبة أم أنويها مع الركعتين الأوليين من صلاة التراويح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالركعتان بعد العشاء هما من السنن المأثورة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها، فالأفضل صلاتهما بعد صلاة العشاء قبل الشروع في التراويح. وراجع الفتويين التاليتين: 6324 ، 6712. وتجوز لك صلاتهما مقتديا بالإمام في صلاة التراويح لجواز اقتداء المتنفل بغيره، وراجع الفتوى رقم: 15581. ولا يصح اشتراكهما مع التراويح في نية واحدة لأن كلا منهما عبادة مقصودة لذاتها، فلا يصح التداخل بينهما كما في الفتوى رقم: 40770.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني