الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخواطر والأحاسيس بمجردها لا توجب غسلا

السؤال

هل إحساس الفتاة بأن شخصا في جانبها أو إحساسها بأن شخصا يمسك بها دون أن تكون هي قاصدة ذلك بل من الممكن أن ذلك الشخص فعلا يفكر بها، هل يوجب الغسل دون أن تكون هي قاصدة لذلك، وهل هذا الإحساس صحيح بحيث أإنه فعلا يفكر بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإحساس المذكور لا يوجب الغسل، لأن موجبات الغسل محصورة معروفة عند أهل العلم، وليس هذا الأمر من بينها، وراجعي تفصيل هذه الموجبات في الفتوى رقم: 3791.

ثم ننصحك بالإعراض عن مثل الخواطر والوساوس، لأن الاسترسال فيها مشغل للنفس عما يفيد إضافة إلى كونه قد يتحول إلى وسيلة لارتكاب بعض المحرمات شرعاً والعياذ بالله تعالى، وهذا الإحساس لا يعني ولا يدل على أن هذا الشخص يحمل ذلك التفكير، والله تعالى هو الذي يعلم ما يوسوس به الإنسان، وما يدور في نفسه، وراجعي الفتويين التاليتين: 5473، 47520.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني