الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة رفع اليديين عند الدعاء

السؤال

سؤالي هوبعض الناس يقومون أثناء الدعاء بقلب اليدين عندما يقوم الإمام بالدعاء ثم يرجعون أيديهم إلى وضعها أثناء الدعاء فما حكم ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فرفع اليدين في الدعاء يكون على صورتين:

الأول: أن يكون ظهر الكف إلى السماء وبطنها إلى الأرض، وذلك عند الدعاء لرفع البلاء.

الثانية: أن يكون بطن الكف إلى السماء وظهرها إلى الأرض وذلك عند طلب مرغوب تحصيله، ودليل ذلك ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء.

قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، احتجوا بهذا الحديث. انتهى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني