الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في وظييفة تم اجتياز اختبارها بتوصية

السؤال

أنا مصرية متخرجة من كلية علمية بالقاهرة، سافرت مع زوجي إلى بلد عربي، وهناك لكي أعمل لا بد لي من أداء أمتحان وأسئلة الامتحان غالباً لا يكون لها علاقة بطبيعة العمل، فوجئت بعد نجاحي في الامتحان أنه تم التوصية علي، مع أني رفضت هذا العرض من قبل، وتم رفع درجاتي ثلاث درجات كي أنجح، مع العلم بأن الامتحان ليس تحديداً للمستوى العلمي، أنا الآن أعمل وأتقاضى أجراً، فهل هذا المال حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشخص إذا كان راسباً أصلاً في الامتحان، ثم شفع له فأعطى درجات لا يستحقها لينجح كان ذلك غير جائز لما فيه من الغش والخديعة، وعما إذا كان ما ترتب على هذا الامتحان يجوز لصاحبه العمل بسببه أم لا؟ فالجواب: أن الظاهر في مسألة الأخت السائلة أنها يجوز لها الاستمرار في العمل ما دامت مؤهلة لهذه الوظيفة، وراجعي للتفصيل الفتوى رقم: 25468، والفتوى رقم: 31995.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني