الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إمامة من لا يجيد الركوع لمرض فيه

السؤال

ما هو حكم الصلاة خلف إمام لا يجيد الركوع أو الجلوس بين السجدتين أو للتشهد جراء مرض أو كبر في السن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالركوع والجلوس بين السجدتين أو للتشهد أركان من أركان الصلاة، ومن كان عاجزا عن الإتيان بها على الوجه الأكمل لسبب الشيخوخة أو المرض فإن إمامته مكروهة عند أهل العلم. قال الحطاب في منح الجليل: من كبر فانحنى ظهره حتى صار كالراكع أو قريبا منه، قال البرزلي: وقد وقعت فأجريناها على إمامة صاحب السلس. انتهى. والمشهور أن إمامته مكروهة.....ا.هـ.

وعليه؛ فالأحسن تنحية هذا الإمام عن الإمامة واتخاذ غيره ممن يأتي بالأركان على الوجه الصحيح مع أن الصلاة خلفه تصح إلا أن يكون عاجزا عن الإتيان بأصل هذه الأركان فإن الصلاة خلفه حينئذ لا تصح على القول الراجح. وراجع في هذا فتوانا رقم: 7923.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني