الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مؤسسة تقرض بالفائدة الربوية

السؤال

أريد طرح مشكلتي وهي أنني خريج جامعي وأنا أعاني من البطالة الآن.. وعرض علي أحد الأقارب منصب شغل بمرتب لا بأس به وهذا الشغل في مؤسسة حكومية تقرض الناس الأموال بعضها بالفائدة الربوية وبعضها بدون فائدة ومنصبي هو أن أشغل قسما يتكلف بنقل ملفات عن الناس الذين يتأخرون عن الدفع إلى المحكمة وتسجيلها هناك ... دلوني جزاكم الله خيراً هل هذا العمل حلال أم حرام؟
والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن القواعد المقررة عند أهل العلم أنه لا يجوز الإعانة على المحرم بأي وجه، لعموم قوله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.

وعليه، فلا يجوز العمل في تلك المؤسسة لما في ذلك من الإعانة الصريحة على التعامل الربوي، وراجع الفتوى رقم: 4862والفتوى رقم: 48984، والفتوى رقم 7768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني