الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بالزواج من امرأة بعينها والدعاء لامرأة أجنبية

السؤال

هل يمكنني أن أدعو الله أن يزوجني من امرأة معينة دون علمها؟ وهل يجوز لي أن أدعو لأي أخت (ليس شرط أن تكون لي بها علاقة) أن يهديها الله وأن يوفقها في أمور دنياها وأن ينجحها في دراستها؟ هل هذا حرام أم حلال أم ماذا؟مع العلم أني أؤمن أن الاختلاط لا يجوز .. وجزاكم الله خيراً..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك أن تدعو الله تعالى بالزواج من امرأة معينة، ولا مانع شرعاً من الدعاء للغير ولو كانت امرأة أجنبية عنك، لأن النساء من جملة المؤمنين الذين يشرع الدعاء لهم كما في قوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ {الحشر: 10}. وقوله صلى الله عليه وسلم: من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. رواه مسلم وغيره. ولمعرفة حكم التحدث مع النساء أو الاختلاط بهن راجع الفتاوى التالية أرقامها: 8890، 9431، 49340.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني