الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفائتة تقضى فوراً في أي وقت

السؤال

قبل عملية التنظيف(الذي كان قبل أسبوعين من اليوم) أعطوني في المستشفى تحاميل في المهبل وبعد كل تحميله كان من المفروض أن لا أتحرك لمدة ساعة تماما وبسبب هذه التحاميل كنت أحس بألم شديد في البطن ونزول الكثير من الدم. لهذا السبب لم أستطع أن أصلي صلاة العصر والمغرب وقضيت صلاة العشاء لأنه لم يكن فيه دم ينزل، ولم أكن أحس بألم....فهل أقضي العصر والمغرب لأني لم أستطع أن أصليهما بسبب الدم والألم؟ إذا نعم متى أصليهما أعني بذلك أقضي مع العصر أو المغرب أو بعد صلاه العشاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كان الواجب عليك أداء الصلاة في وقتها حسب قدرتك، ولكن ما دمت قد أخرتِها حتى خرج وقتها فالواجب عليك قضاؤها مع التوبة والاستغفار لأن الصلاة لا تسقط عن الشخص ما دام إدراكه وعقله باقيين، ويحرم عليك تأخيرها حتى يخرج وقتها، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 44197. وأما قضاء الصلاة الفائتة فإنه يكون فوراً عند جمهور أهل العلم، وتقضى في أي وقت ولا تؤخر إلى وقت الصلاة الأخرى، كأن تؤخر العصر فتقضى مع صلاة العصر الأخرى، والمغرب مع المغرب، وإنما تقضى فوراً في أي وقت، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 11267.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني