الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بصيغة العموم والخصوص

السؤال

أيهما أفضل في أسلوب الدعاء هل هو الخصوص أم العموم..مثلا (اللهم إني أسألك....) أو(اللهم إنا نسألك)..؟ بارك الله فيكم وسدد خطاكم..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل في حق المسلم استخدام صيغة العموم في الدعاء بقصد شموله لكافة المسلمين أو لأشخاص بعينهم مثلا وسيثاب على ذلك إن شاء الله تعالى. كما أنه من الأفضل اختيار الصيغ المشتملة على الجوامع من الدعاء اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يحب ذلك. وراجع الفتويين التاليتين: 7861 ، 41061.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني