الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المتنعم في الدنيا تنقص درجاته عند الله

السؤال

استمعت إلى شيخ يقول إن كل نعمة أنعم الله بها على ابن آدم في الدنيا تنقص منه في الآخرة إذا كان من أهل الجنة هل هذا صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أثر يفيد أن درجات العبد عند الله تنتقص بما تمتع به من النعيم في الدنيا، والأثر رواه عنه ابن أبي شيبة في مصنفه، وابن أبي الدنيا ونصه قال: لا يصيب أحد من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه كريما. وقال عنه الألباني وإسناده حسن، وروي عن عائشة مرفوعاً، والموقوف أصح.

ويشهد له ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: وإياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني