الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القيام للضيف والكبير على سبيل الإكرام مستحب

السؤال

أنا من منطقة في سوريا نستعمل كلمات، وأفعالا تحببية في السلام والتعامل بحكم العرف والعادة ويعتبر تركها أحيانا كثيرة عيبا كبيرا وقلة ذوق وأدب، ومن تلك العادات السائدة جدا القيام للداخل والكبير والضيف وما شابه، وقد سمعت مؤخرا كراهة هذا الفعل في الإسلام فأفيدونا بما تجدونه حقا؟ وجزاكم الله خيراً.وما مدى عذري في مراعاة أعرافهم في هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً من التعامل مع عادات القوم ما لم تخالف الشرع، ويتأكد العمل بالعادة إذا كانت تزيد في الألفة والمحبة والتماسك بين المجتمع، هذا ما لم يكن فيها ما يخالف الشرع، فإذا كان فيها ما يخالف الشرع فإنها مرفوضة ومردودة.

وأما القيام للضيف والكبير... فقد ذهب بعض أهل العلم إلى استحبابه إن كان على سبيل الإكرام وهو الراجح، وذهب بعضهم إلى كراهته، ولتفاصيل ذلك وأدلته وأقوال العلماء نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8430.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني