الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في سماع النداء

السؤال

نحن هنا في بلاد الغرب يكون الأذان في داخل المسجد فقط أي لا يسمح بوضع مكبرات للصوت في خارج مبنى المسجد، فهل ينطبق علينا حديث (قال (أي عليه الصلاة والسلام): أوتسمع النداء؟ قال: نعم، قال: إذن فأجب)؟؟؟ حيث إننا نسكن بخلف المسجد لكننا لا نسمع صوت الأذان؟؟؟؟
جزاكم الله الجنة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمعتبر في السماع هو أن يكون المؤذن يؤذن وهو على الأرض في طرف المسجد الذي يليهم والأصوات هادئة والرياح راكدة، وأن يكون المصغي للنداء معتدل السمع، سواء سمع نداء صلاة بعينها أو لا.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني