الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفض الأم المجنونة رعاية ابنها لها

السؤال

لي أخ يبلغ من العمر 40 سنة، ملتزم والحمد لله، أمه تبلغ من العمر 60 وهي مجنونة من قديم (40 سنة) تقيم الآن في دار العجزة منذ 25 سنة ، فهل يكون عاقا لها أو آثما إذا ما تركها بدار العجزة علما بأنهم أحضروها إلى بيت العائلة فأبت أن تستقر وهددت بقتل نفسها إن لم نرجعها إلى دار العجزة.أفيدونا وانصحونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان أخوك قد سعى في رعاية أمه إلا أنها هي التي رفضت، أو كان المكان الذي هي فيه لائقا بها فليس عاقا، إلا أن عليه أن يداوم على صلتها والبر بها وتلمس حاجاتها قدر استطاعته، فإن الجنة تحت أقدام الأمهات، وفقه الله للبر والطاعة. وانظر الفتوى رقم:24850.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني