الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع اليدين عند القيام من التشهد الأوسط

السؤال

قدمت إلى مسجد جماعة متأخرا ركعة فما هي السنة في رفع يدي من التشهد الأوسط حال قيامي مقتديا بالإمام وهل أرفع يدي أنا فقط بعد قيامي لركعتي الثالثة وكذلك ما هو الحال إذا كان الإمام لا يرفع يديه حال قيامه للركعه الثالثة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رفع اليدين عند القيام من التشهد الأوسط سنة صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما سبق بيانه في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 16292، 19200، 24038، 26217.
وعليه، فمن دخل مع الإمام في الركعة الثانية شرع له رفع اليدين عند القيام من التشهد الأوسط، سواء رفع إمامه أو لم يرفع، لأن الرفع لا يخل بالمتابعة، وليس فيه اختلاف على الإمام، ولا تخلف عن المتابعة. ولمعرفة السنن التي يجوز الإتيان بها خلف الإمام وإن لم يفعلها راجع الفتوى رقم: 54593.
أما عند قيامك لركعتك الثالثة فيشرع لك رفع اليدين للأدلة المشار إليها في الفتاوى السابقة
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني