الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء المسلم حاجته المباحة ممن يبيع الحرام

السؤال

س1 : هل يجوز شراء الحبوب (الشعير) المعصور منه خمرا لغذاء الحيوانات المأكولة اللحم ?
س2 : وهل يعتبر ثمن الحبوب مساعدا لأرباب المعامل على إنتاج هذه المادة المحرمة شرعا.
وجزاكم الله عنا كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعا أن يشتري المسلم حاجته المباحة ممن يبيع الحرام أو يرتكب المعاصي وإن كان كافرا.

فقد كان الصحابة والسلف الصالح يشترون ويبيعون ويتعاملون مع الكفار المرابين وبائعي الخمور دون أن يخالطوهم في إثمهم أو يرضوا بما هم عليه من مخالفة شرع الله تعالى.

ولهذا فلا مانع من أن تشتري حاجتك المباحة من أصحاب الأعمال الذين يرتكبون الحرام وإن كان الأفضل أن تشتري من غيرهم إذا وجدته، لما في ذلك من ترويج بضاعتهم.

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 31273

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني