الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاسترسال مع الوساوس

السؤال

في شهر رمضان الماضي وسوس لي الشيطان في ذات الله وحقيقة الكون وتشتت تفكيري فتحدثت في هذا الموضوع مع أمي وأحد معارفي ولكن من أجل الراحة حيث كدت أن أنهار من التفكير مع العلم أني تلفظت بهذا الكلام فهل أكون بذلك قد أشركت بالله أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم الوساوس التي تعرض للإنسان دون أن تستقر في القلب في الفتوى رقم: 17066، ولمزيد من التفصيل راجع الفتاوى: 7950، 12400، 13369، 49272، 12436.

ومن المعلوم أن المسلم لا يخرج من الإسلام إلا إذا فعل ما يناقضه، وراجع الفتوى رقم: 10765، أما ما وقع منك، فنرجو أن لا يكون من نواقض الإسلام، لأن الوسواس يهجم على الإنسان بغير اختياره، ولكن يجب عليك دفعه وعدم الاسترسال مع، وراجع: 12300، 18623، 53241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني