الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء تأشيرة دخول لبلد ما

السؤال

هل يجوز أن أشتري تأشيرة بقيمة 15مليون لأذهب إلى فرنسا هل تعتبر هذه رشوة وما رأي الدين في هذا الموضوع علما بأن الدولة لن تعطيك هذه التأشيرة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحكم شراء التأشيرة راجع إلى حكم الذهاب إلى تلك البلاد، فإذا كانت الحالة من الحالات التي يجوز فيها الذهاب فالشراء جائز، وإذا كانت مما لا يجوز فالشراء لا يجوز.

وإذا كان المراد بالشراء هو دفع رشوة لأجل الحصول على التأشيرة فحيث جاز لك الذهاب فإن ذلك يجوز إذا تعين دفع الرشوة وسيلة إلى الحصول على التأشيرة، ويكون الوعيد في الرشوة متجها إلى الآخذ دون الدافع.

وراجع تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 52351.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني