الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بسب المطر الواقع والمتوقع عند المالكية

السؤال

المالكية قالوا إن الجمع بين المغرب والعشاء في المطر جائز للمطر واقع أو متوقع ما هو الواقع وما هو المتوقع؟ أفتونا رحمكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن معنى واقع في موضوع الجمع للعشاءين بسبب المطر أي الجاري والنازل، فإذا جاء وقت المغرب والمطر ينزل فيجوز للجماعة أن يجمعوا العشاء مع المغرب في وقتها، هذا معنى واقع.

وأما المتوقع فمعناه المرتقب أن ينزل وإن لم ينزل بعد لكنه وشيك النزول، وهو أيضا من مبيحات الجمع للعشاءين، لكن قال الدسوقي رحمه الله في حاشيته: إذا جمع في هذه الحالة ولم يحصل المطر فينبغي إعادة الثانية في الوقت. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 45107.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني