الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شركات الوساطة المالية

السؤال

لقد درج في الآونه الأخيره شركات وساطه ماليه تتصل بشكل مباشر بالبنوك >العالميه لأجل التداول بالبورصه العالميه وذلك بشراء وبيع العملات الأجنبيه >الرئيسيه ( اليورو , الين , الجنيه الإسترليني , والفرنك السويسري ) وتكون >طريقة العمل كالتالي :>> يقوم العميل بفتح حساب لدى الشركه والتي بدورها تقوم بفتح الحساب لدى >البنك الأجنبي باسم العميل نفسه , ومن ثم يقوم الوسطاء الماليين والمحللين >الإقتصاديين الذين يعملون لدى الشركه المحليه بدراسة وتحليل تاريخ أسعار >العمله وبالتالي يتوقعون السعر الذي سوف تصل اليه العمله في ذلك اليوم , >وبناءاً على هذا القرار يقوم العميل بالشراء أو البيع على سعر معين دوليا على >شاشات الكمبيوتر الظاهره أمام العميل أو من يوكله.>> يقوم العميل بطلب الشراء لعمله معينه بناءاً على السعر العالمي بمقدار( >100000 يورو) مثلاً , فيقوم البنك بشراء ال ( 100000 يورو ) فعلياًعلى نفس >السعر الذي طلبه العميل وذلك مقابل حجز مبلغ تأمين من حساب العميل ( 1000 >دولار ) على أن تيحمل العميل الربح أو الخساره كامله التي تطرأ على تغير سعر >اليورو عالمياً ولكن في حالة حدوث خساره فإن الكمبيوتر يخرج العميل تلقائياً >من الصفقه في حالة أن الخساره كانت مساويه لمبلغ التأمين الموجود في الحساب >تماماً وبالتالي لا يستطيع العميل أن يخسر أكثر من المبلغ الموجود في حسابه , >ومن ناحيه أخرى فإن البنك يأخذ عموله كمبلغ مقطوع وقدره ( 50 دولار ) على كل >عمليه تتم إضافةً إلا فرق سعر البيع والشراء .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 33719.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني