الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تقاضي أجرة العمل الحلال ممن يعمل بالشعوذة

السؤال

أنا أعمل في صباغة المنازل ومرة عملت عند مشعوذ أوعراف تتردد عليه النساء ومنهن المتبرجات .فهل يجوز لي أخذ أجرة عملي عند هذا المشعوذ.جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم في الفتوى رقم: 38776 تفصيل مسالة استيفاء الحق المالي من حائز المال الحرام كالغاصب والكاهن والمرابي. وقلنا هناك إنه لا بأس أن يقتضي الشخص دينه ومثله أجرته من حائز المال الحرام الذي اكتسبه من مالك غير معين كالمال المأخوذ بالفائدة الربوية أو بالقمار أو بالكهانة والشعوذة. لأن الأموال التي حازها الشخص بطريق الحرام ولم يعرف لها مالك معين تثبت المطالبة بها في ذمة من حازها لا في ذات المال. وعليه فلا مانع من استيفاء أجرتك من الشخص المذكور، وراجع الفتوى المشار إليها للوقوف على تفاصيل المسألة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني