الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معالجة الوالد لولده واجبة

السؤال

1-الحكم في الأم التي تحاول أن توقع بين أبنائها لكي يتعاطف معها كل على حدة
2-هل عدم أخذ الطفل المريض للطبيب لمجرد أن جدته أمرت بذلك وأراد الأب أن يطيع والدته حلال أم حرام؟
3-حكم الدين في مقاطعه أم زوجي بعد طول إهانة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للأم أن توقع بين أبنائها، ولا يجوز للأبناء طاعة أمهم في ذلك، وهذا لا يسقط حق الأم بل يجب طاعتها في كل أمر لم يكن محذورا، وقد سبق بيان حق الأم في فتاوى كثيرة منها الفتاوى التالية برقم 36831 ورقم 11649 ورقم 11287 .

وأما بشأن معالجة الوالد لولده فأمر واجب عليه لا يجوز له ترك ذلك لأمر أحد من الناس قرب أم بعد، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه، كما وردت بذلك النصوص، وقد نص على ذلك الفقهاء رحمهم الله تعالى .

وأما مقاطعة أم الزوج لما تخشى منها من أذى وسوء خلق فلا إثم فيه، إلا أن الإحسان إليها والصبر على أذاها أفضل، وذلك مما يحببك إلى زوجك .

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني