الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إغضاب الوالدين من أعلى درجات العقوق

السؤال

هل يمكن أن أسال عن غضب الولدين ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائل يسأل عن حكم إغضاب الوالدين، والجواب أن إغضاب الوالدين من أعلى درجات العقوق، والعقوق كما هو معلوم من أكبر الكبائر، وإذا كان الولد مأمورا بالإحسان إلى الوالدين والرفق بهما وخفض الجناح لهما منهيا عن أن يقول لهما أي كلمة تؤذيهما ولو كلمة أف فإغضابهما بأي طريقة عقوق بالأولى، وقد قال صلى الله عليه وسلم: رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد. ولذلك قال العلماء إن أمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر مع أنه واجب إذا أدى إلى إغضابهما يتجنبه، وتراجع الفتوى رقم: 18216.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني