الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التداوي ببول الآدمي

السؤال

بداية أعلمكم أنه مؤخراً قد تم اكتشاف فوائد طبية كبيرة في بول الإنسان بشربه أو الدلك به بطبيعة الحال حسب نوع المرض المصاب به الشخص المراد علاجه، وقد أثبت الأطباء الألمان والإنجليز هذا بتحاليل وتجارب فعليه على الإنسان، وبما أننا مسلمون فهذا الأمر يحتاج إلى فتوى لاستعماله وفي حالة استعمال هذا الدواء، هل يجب على المريض الوضوء الأكبر في كل مرة يستعمله علما بأنه يتم الدلك بالبول 3 مرات في اليوم، فأرجو إفادتي بفتوى في خصوص هذا الموضوع خصوصا أنه طبيب يداوي بالأعشاب طلب مني أن أسأل في هذا الموضوع؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبول الآدمي نجس باتفاق العلماء، والأصل أن المحرم لا دواء فيه، وما ثبت أن فيه دواء بإخبار خبير ثقة جاز التداوي به إذا لم يوجد ما يقوم مقامه من المباحات، كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6104.

ويجب على من تداوى به أن يغسل موضعه قبل مباشرة الصلاة ونحوها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني