الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استلحاق معاوية لزياد ابن أبيه

السؤال

قرأت في كتاب الكامل لابن الأثير أن معاوية رضي الله عنه هو أول من رد أحكام الإسلام علانية عندما استلحق زياداً المعروف بزياد ابن أبيه، فهل ذلك صحيح، وهل لمعاوية رضي الله عنه عذر في ذلك، وما هو حاصل كلام الفقهاء في استلحاق ولد الزنا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسبق ذكر أقوال أهل العلم في حكم استلحاق ولد الزنا في الفتوى رقم: 12263.

وذكر استلحاق معاوية رضي الله عنه في الفتوى رقم: 43645.

وأما استلحاق معاوية رضي الله عنه لزياد بن أبيه بأبي سفيان فقد ذكره غير واحد من المفسرين، ولعل عذر معاوية رضي الله عنه أنه لم يبلغه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني