الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بينما كنت أقرأ في القرآن قرأت آية"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " ... الآية 26 سورة البقرة ولكني لم أكن منتبها للمعنى أثناء تلاوتي فتوقفت بعد كلمة "يستحيي" مباشرة لا أذكر السبب وعندما عدت بعد ذلك بقليل وتأملت معنى ما قلت خشيت أن أكون قد ارتكبت ذنبا كبيرا نتيجة لمعنى ما قلت فكيف أتوب عن ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الوقف على هذه الكلمة من الوقف القبيح، لأنه وقف على الناصب دون منصوبه، مما يوهم ما لا يليق بالله تعالى، وهذا الوقف حرام إلا لضرورة مثل وقوف النفس، وعن طريق الخطأ والسعال، والظاهر أنك لا تقصد بهذا الوقف محظورا، وبالتالي، فلست آثما إلا أنه ينبغي لمن وقف هذا الوقف لعذر من الأعذار المذكورة أن يرجع ويعيد الكلمة أو الجملة التي وقف عليها حتى يبتدئ بداية صحيحة. وللفائدة راجع الفتاوى التالية: 3365، 14772، 31593.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني