الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وصف الشخص بأنه من الأكابر

السؤال

ما حكم من قال عن إنسان أكابر وهذه الكلمة عامية أي يعني بأنه إنسان محترم وذو أخلاق وصاحب دين، هل الشخص الذي قالها يتحمل إثما، أفيدونا؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في وصف شخص بأنه محترم ذو دين وأخلاق إذا لم يكن في ذلك كذب، ولم يؤد لحمل الممدوح على تكبر أو غرور بنفسه، والأولى أن يقال في المزكى أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً، وراجع الفتوى رقم: 19563.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني